ومع انتشار الأخبار بشكل واسع، اضطرت البكري للخروج عن صمتها لتوضيح الحقيقة ووضع حد لهذه الأقاويل.
ونفت الممثلة السورية بشكل قاطع صحة الشائعات المتداولة بشأن زواجها من ماهر الأسد، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وعبّرت تولين عن استيائها الشديد من تداول مثل هذه الأكاذيب التي اعتبرتها "حملة ممنهجة" تستهدف الإساءة إلى سمعتها الشخصية والمهنية.
وقالت تولين: "ما تم تداوله هو أمر مضحك ومبكٍ في نفس الوقت. تلقّيت كمية هائلة من الرسائل المزعجة بسبب هذه الشائعة، والتي وصلت لحد السب والإهانة دون أي دليل على صحة هذه الأخبار".
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن زواج سري جمع تولين البكري وماهر الأسد، مشيرين إلى أنها أم لثلاثة أطفال من هذه العلاقة.
وأوضحت تولين أن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، حيث أكدت أن جيرانها وأقربائها يعلمون ظروفها المادية البسيطة، مشيرة إلى أنها تعيش في منزل مستأجر ولا تملك سيارة.