أعلن وزير الصحة فراس الابيض خلال مؤتمر صحافي اليوم أن اسرائيل قتلت 50 طفلا خلال موجة الإعتداءات التس شنّتها على الجنوب والبقاع.
وأبى الطفل محمد حسن بلال سعد أن يترك أهله، إذ التحق بركب الشهداء، علمًا أن أمه وأبيه وشقيقه وشقيقته كانوا قد استشهدوا بمجزرة بنت جبيل، بعد أن قصفت إسرائيل أحد المباني هناك.
كذلك، نعى النائب هاني قبيسي ابن عمه السعيد علي محمد قبيسي الذي قضى جراء العدوان الوحشي الذي استهدف منزل والده في بلدة زبدين، وقد أصيبت العائلة بجروح خطيرة.
واعتبر قبيسي إن ما يجري على مساحة الجنوب هو جريمة موصوفة بحق المدنيين بل اغتيال جماعي للأطفال وللنساء وقد لمسنا خلال اليومين السابقين كمية الحقد التي القتها آلة الحرب على رؤوس اهلنا الآمنين.