ذكر موقع "عربي 21" أنّ التحذيرات الإسرائيلية تتواصل من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.
وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد إسرائيل، مما يقربنا من حرب شاملة.
ورأى بن يشاي أن الجيش الإسرائيلي جاهز لهذه الحرب، لكن الأميركيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصرالله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأميركية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".
ونقل بن يشاي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "انفجارات آلاف أجهزة الاتصال في لبنان هدفها إحداث تدمير كبير لقدرات حزب الله في الحرب المستقبلية مع إسرائيل، وإعادة الردع".
وأشار كبار المسؤولين في إسرائيل إلى أن الاستراتيجية هي إعادة السكان إلى الشمال، وهو ما أضيف هذا الأسبوع كأحد أهداف الحرب. وأضافوا: "حزب الله سيدفع الثمن لما يفعله"، موضحين أن الهدف هو تغيير ميزان القوى.
(عربي 21)