وسألت: "هل نغادر؟ لدينا أطفال، هل من الحكمة أن نتركهم؟ ماذا لو تعثرنا هناك؟ ماذا لو كانت هناك حرب؟ هل سيصاب أطفالي بصدمة نفسية ولا يريدون العودة إلى لبنان؟ ولكن ماذا لو لم يحدث شيء؟ ماذا لو كان الحديث أكثر من أي شيء آخر؟ عائلتي... لم أكتف منهم، بيتي، لبناني، من المفترض أن نكون هناك لمدة 3 أسابيع أخرى، افتتاح متجري؟ جدتي".
وأضافت وازن: "وبعد الكثير من التحرك ذهابًا وإيابًا، قررنا المغادرة بقلب مثقل جدًا. بكيت لمدة 48 ساعة متواصلة. بكيت على كل الألم الذي كان علينا كلبنانيين أن نتحمله منذ أن أتذكر. بكيت على الظلم كله. بكيت من أجل عائلتي، وبكيت من أجل الأشخاص الموجودين في لبنان الذين اضطروا للتعامل مع الكثير من الصدمات، وبكيت على أمل أن أتمكن من العودة قريبًا، وبكيت وأنا أفكر في جميع أطفال الحرب".
وقالت: "مع كل ما تمكن العالم من إلغائه، كيف ستظل الحروب موجودة في عام 2024؟؟"
وتابعت وازن: "في حين أنني ممتنة جدًا لوجود سقف فوق رأسي والعيش بأمان، إلا أنني، مثل كل لبناني آخر في كافة أنحاء العالم، أشعر بإحساس قوي بالشوق، وأنا مثل كل لبناني آخر يتمسك بالوطن. ذكريات جميلة، وأمل بمستقبل أكثر إشراقًا، حتى اللحظة التي سأطأ فيها قدمي في بلدنا الجميل".
وختمت وازن بالقول: "كونك طفلاً في الشرق الأوسط هو أن تعرف جيدًا ما يعنيه هذا الأمر". (رصد لبنان 24
=