وتوجَّه الشامي عبر حسابه في "إنستغرام" ونشر "ستوري" يعلق فيه على تصريح ياخور قائلا: "اللاجئ بظ وخلف 16 ولد لإنو عندو شعور بالانقراض ،وهي غريزة بشرية طبيعية جداً.. خاطب الناس على عقولهن يا استاذ باسم، لانو انت قلتها، قاعد بخيمة.. وهاد اللاجئ ما سمحتلو فرصة يثقف نفسو".
واختتم منشوره: "شغلتنا يا أستاذ باسم نخاطبهن على عقولهن بطريقة بتليق بوجعهن ونساعدهن وما نقلل منهن".
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تعليق الشامي، خاصة بعد إشارته إلى شعور الإنقراض الذي يتملك النازح، فكتب أحدهم: "والله ما حدا بدو تثقيف غيرك ! قال غريزة وانقراض قال".
وأثار ياخور الجدل بتصريحه حول عودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا، مشيرًا إلى أنه مع عودتهم لكن بشرط أن تكون سوريا قادرة على استيعاب أعدادهم؛ كي لا يسببوا أزمة هائلة، خاصة مع شح الموارد، والبنية التحتية الضعيفة.
وأشار إلى أن السوريين يعيشون حياة صعبة في لبنان، ومعتمدين على المساعدات الدولية لشراء الطعام والمشرب.
وأضاف: "أكيد الشرط الصحي، إنه ما يكون في لاجئ بدولة أخرى، يجب أن يكون الرجل السوري الذي يحمل الجواز السوري أن يكون موجود في بلده التي تؤمن له الحياة اللائقة".
وانتقد ياخور النازحين لكثرة إنجابهم في دولة لا تمتلك مقومات الصمود في المأكل والمشرب، خاصة الذين يعيشون في خيم.
(البوابة)