قامت مدربة اليوغا "إيكو إليوت" مؤخرا بعملية جراحية كبرى، أجرت من خلالها تصغيرا لحجم الثدي في آب.
وما جعل حالة إليوت ملفتة للنظر هو أنها ليست المرة الأولى التي تخضع فيها لهذا الإجراء، بل هذه العملية الثانية لها.
وذكرت إليوت أنها خضعت لعملية جراحية للمرة الأولى عندما كان عمرها 21 عاماً، أما السبب الذي دفعها إلى إجراء عملية أخرى فكان نمو ثدييها في السنوات اللاحقة.
وفي هذا السياق، قررت إليوت مشاركة قصتها الشخصية من أجل تسليط الضوء على مدى فائدة جراحة تصغير الثدي، ولكنها تخاف من أن ينمو مرة أخرى، ورجّح الأطباء احتمال أن تكون حالتها بمثابة شذوذ طبي.
وشرحت إليوت أنها خلال طفولتها كانت دائما مختلفة جسديا عن الفتيات الأخريات في المدرسة، حيث تعرضت للتنمر بسبب حجم صدرها، وفي مرحلة المراهقة بدأت تتلقى الكثير من التعليقات الجنسية وحظيت باهتمام كبير من الرجال الأكبر سنًا أيضًا.
وفي هذا السياق، دفعها عدم رضاها عن جسدها إلى محاولة إنقاص وزنها على أمل أن يؤدي ذلك إلى تصغير حجم صدرها ولكنها لم تحصل على أي نتيجة، كما أنها كانت تعاني من آلام في ظهرها وأكتافها.
وقالت إليوت إن العملية استغرقت ست ساعات وكان التعافي صعبًا، كما كان هناك الكثير من الضمادات ولم تتمكن من رفع ذراعها لأسابيع.
وعندما بلغت إليوت الرابعة والعشرين من عمرها، لاحظت نمو حجم صدرها مرة أخرى، وعاد الصداع وآلام المفاصل، وقامت بعمليتها الثانية العام الفائت.