أعادت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، تهتم بالإعلاميات والمذيعات العرب، تداول صور إحدى مذيعات قناة العربية السعودية، واصفين اياها بملكة جمال الأرض.وتفاعل المتابعين مع صور الإعلامية "آسيا هشام" مؤكدين أنها تتمتع فعلاً بجمال ساحر وملامح جذابة تخطف أنظار المشاهدين و آسيا هشام هي إعلامية سورية انضمت لقناة العربية
واستطاعت ان تخطف الأنظار بجمالها الشامي الذي جعل الكثير من المشاهدين يطلقون عليها لقب ملكة جمال الأرضبدايتها مع الإعلام بدأت آسيا هشام مسيرتها في الإعلام قبل 10 سنوات، بحسب ما كشفته في مقابلة لها مع جريدة " الناس نيوز " الأسترالية.
وقالت آسيا أنها كانت تدرس علم النفس في جامعة دمشق، وسجلت إعلام في الجامعة المفتوحة، لكن الحرب في سوريا حرمتها من أن تكمل أي شيء، موضحةً إن ارادتها جعلتها تتغلب على جميع المعوقات.
وحول طريقة تعاملها مع الطموحات والمعوقات، قالت آسيا هشام: "طموحي أكبر بكثير من أن أبقى مذيعة ومضيفة برامج حوارية، أتعامل بجدية مع طموحاتي، وببساطة تعودت منذ صغري أنّ أي شيء صعب له حل ما، وطريقة ما لتفكيكه والمجتهد سينال نصيباً من الحظ ولو بعد حين
أما بشأن نشأتها وحياتها، قالت آسيا هشام:"ولدت في ريف دمشق بمنطقة القلمون، عائلتي كانت كلاسيكية، الأم الحنان والأب القرار، كنت الكبرى لأخوين وأختين، والدتي ووالدي كانا يكنيان باسمي، أبو آسيا وأم آسيا، ولوحظ أني نطقت في عمر التسعة أشهر، ويبدو أني كنت ثرثارة بشكل غريب بالنسبة لأهلي، فقيل لوالدي "بنتك رح تطلع بتحكي كتير".
واضافت: "طفولتي كانت جميلة مع أبوين مثقفين واجتماعيين، والدي في صغره كان منتسبا للحزب السوري القومي الاجتماعي ومن ثم ترك الحزب وكفر بأفكاره … أخذت عنه الاهتمام بالسياسة وكنا في بيتنا نراقب كل حدث باهتمام بالغ.بيتنا كان مليئاً بالكتب والكثير من الكتاب زارو
وواصلت حديثها قائلة: "بقيت في منطقة القلمون حتى عمر الـ 18 ومن ثم انتقلت إلى دمشق لأكمل دراستي في علم النفس، هناك بدأت صراعاتي مع الحياة، ومع هويتي، ومع البلد، لأني صدمت بدمشق!! التي كنت أحلم أن أصلها، ووجدت أن الحياة الاجتماعية متحررة في مدينتي الصغيرة الريفية أكثر بكثير من دمشق العاصمة
وصدمني ذلك التحفظ الشديد فيها، والحواجز التي يضعها اوالحذر الشديد من بعضهم البعض، إلى أن بدأت أعي وأشعر أن سوريا بلد مضطرب وغير مستقر، ( تحكمه قبضة أمنية خبيثة وخطيرة ) وإنْ بدا عكس ذلك ظهريا للبع
وكنت أرى ذلك في وجوه الناس الحزينة، وفي نهار دمشق الكثير من العيوب التي تنذر بالخطر، والتي لم يرها كثر غيري من أبناء جيلي في ذلك الوقت . .