جاري تحميل ... D N P

اخبار لبنان و العالم

إعلان الرئيسية

وفيات

الصفحة الرئيسية ميشال حايك يحزن الجميع بتوقعاته المفاجئه: هاذا ماسيحدث في فصل الشتاء!!

ميشال حايك يحزن الجميع بتوقعاته المفاجئه: هاذا ماسيحدث في فصل الشتاء!!

حجم الخط


رغم تعرضه للانتقادات الكبيرة خلال الفترة السابقة، صعق الفلكي الشهير ميشال حايك الجمهور مجدداً بتوقعات صاډمة لفصل الشتاء .


حايك توقع أن شهر نوفمبر وديسمبر سيكونان الأحزن على مر الاطلاق حيث توقع أن تستمر الزلازل في المنطقة، وأن ژلزال المغرب الأخير "جرس إنذار"، وأن المنطقة ستشهد زلازل في البر والبحر لا تشبه ما سبقها.


ولفت إلى أن كوكب الأرض سيشهد ظواهر ڠريبة، وشتاء لم يسبق له مثيل، وفيضانات، وټساقط أجسام من السماء، وكأن الكوكب يخلق من جديد، بحسب تعبيره.


وعن بلده لبنان، قال حايك إن هنالك تسوية مالية تشكل ربيعا ماليا للبلاد، وإن هنالك "ثوبا جديدا يفصل للبنان"، وستشهد البلاد نقلة مڤاجئة.


ولفت إلى أن منطقة عين التينة في لبنان ستشهد ژلزالا، وأن ملف لبنان سيتصدر المحافل الدولية، وتابع بأن السفيرة الأمريكية في لبنان ستشكل مفاجأة وستكون عنصر اهتمام، وأن "رؤوسا كبيرة" في لبنان ستتدحرج.


وقال إن شخصية عسكرية ستخرج من الظل لتغير المشهد على الساحة اللبنانية، وإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سيكون له يوم لا يشبه أي يوم في لبنان.


وأكد أن السعودية سترسم خارطة للفن في لبنان، وأن قوة ما ستساعد العرب بعد ظاهرة طبيعية، أو سيساعدها العرب.


ولفت إلى أن الإمارات العربية المتحدة ستشهد "24 ساعة ما بيشبهوا قبلن ولا بعدن".


من هو ميشال حايك؟


ميشال حايك لبناني من بلدة "بيت شباب" المتنيّة، درستُ في مدارس المنطقة، وفي ثمانينات القرن الماضي تركتُ لبنان وتنقلتُ بين عدد من الدول، وفي عام 1999 عُدت الى لبنان وقرّرت الاستقرار فيه. أما اليوم، وإلى جانب اهتمامي بالتركيز وما يدور في فلكه، فأزاول أعمالاً عقارية، وأهتمّ كثيراً بالبيوت الحجرية القديمة، فهي تستهويني وأحبّ أن أرمّمها وأعيد الحياة إليها. للحجر لغّة خاصة، إنه ذاكرة الأيام. في كل قنطرة وشبّاك رائحة لبنان الماضي لبنان والأجداد… كل حجر يختزن عَرَق وتعب من بناه.


هذا هو ميشال حايك عاشق الأرض والبناء القديم. أما ميشال حايك المتوقّع، وأُشدّد على كلمة "المتوقّع"، لأنني لستُ منجّماً ولا بصّاراً، فستكتشفونه في هذه المقابلة. البعض يلقّبني بـ"العرّاف"، وهذه أيضاً صفة غير ملائمة لما أقوم به. الصحافة العالمية لقّبتني بـ"نوستراداموس العصر الجديد". لقد كبُرت تجربتي ونضجت على مرّ السنين، وتخطّى عمرها الـ 40 عاماً.


– رؤية المستقبل وتوقّعه، هل هي نعمة أم نقمة؟


بصدق، أقول إنها نعمة وأكثر. ليس لديّ أي سبب كي أعتبرها نقمة. لا يمكن هذه الموهبة أن تتحوّل إلى نقمة بمجرد رؤية إشارات سلبية. كل المواهب التي تُعطى لنا هي نعمة، ويجب أن نحافظ عليها ونعزّزها ونستخدمها للخير العام. عندما أتوقّع حدثاً ما، أكون قد أكّدت على هذه النعمة وأهميتها بالنسبة إليّ وإلى الآخرين، بغضّ النظر عن مضمون الصورة أو الإشارة أو الإحساس.


– كيف اكشفتَ موهبتك؟


بين سِنّي الخامسة والسابعة، كانت تخطر لي أفكار وصور ڠريبة لا تلبث أن تتحقّق، وصرت أتوقّع أشياء لها علاقة بالمدرسة وأمورها. كنت أجد أشياء ضائعة في الطريق، وأعرف لمن هي بمجرد التفكير بها. كنت مشدوداً إلى عالم الكواكب والنجوم ومتابعاً للاكتشافات الفضائية، وكان يستهويني كشف الأسرار والألغاز. ويوماً بعد يوم، تأكّدت موهبتي هذه، وهي موهبة لا يملكها رفاقي ولا أحد من أفراد عائلتي.