جاري تحميل ... D N P

اخبار لبنان و العالم

إعلان الرئيسية

وفيات

الصفحة الرئيسية لم أستطع منعه من إكمال المشهد لأنه أشعل جنوني وافقدني السيطرة على احساسي فطلبت منه عدم التوقف.. اعترافات جريئة للغاية تفجرها سهير رمزي عن فيلمها الممنوع من العرض

لم أستطع منعه من إكمال المشهد لأنه أشعل جنوني وافقدني السيطرة على احساسي فطلبت منه عدم التوقف.. اعترافات جريئة للغاية تفجرها سهير رمزي عن فيلمها الممنوع من العرض

حجم الخط


فيلم "المذنبون" يُعَتَبَرُ واحدًا من أهم الأفلام التي تم عرضها في السبعينات، ولكنه أيضًا تسبب في مصيبة كبيرة للفنانة الكبيرة سهير رمزي بسبب المشاهد الجريئة التي تضمنها الفيلم والتي ندمت فيما بعد على المشاركة فيه.


في العديد من المقابلات التلفزيونية، أعلنت سهير رمزي ندمها على دورها في فيلم "المذنبون" حيث قدمت واحدة من أجرأ مشاهد السينما المصرية، وهذا الأمر أدى إلى منع عرض الفيلم بسبب قرار المجلس الأعلى للثقافة والفنون. تلقى المجلس العديد من الشكاوى من المصريين المقيمين في الدول العربية يشتكون من أن أحداث الفيلم تسيء إلى سمعة مصر والمصريين في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفيلم على مشاهد جنسية جريئة، وبناءً على طلب المجلس، قام وزير الإعلام والثقافة بمنع عرض الفيلم. تمت محاكمة مديرة الرقابة وعشرة من موظفيها بتهمة السماح بعرض فيلم "المذنبون" دون الموافقة اللازمة من الجهات الرسمية. تم عرض الفيلم في سينما ريفولي بالقاهرة في ٢٢ سبتمبر ١٩٧٦، ولكن تم سحبه من العرض بسبب المشاهد المخلة التي يحتويها. تم إدانة المديرة والموظفين بأحكام تأديبية وتمت إقالة المديرة من منصبها. وتم اتهام الفيلم في الأحكام بالعمل على تشويه صور المجتمع المصري بسبب تضمنه ٧٥% من المشاهد المخلة.


تم عرض فيلم "العاصفة" لأول مرة في عام 1975، وقد تسببت المشاهد التي تخدش الحياء العام في تأخير عرضه حتى تشكيل لجنة حذفت معظم تلك المشاهد. بعد ذلك، تم عرضه في دور السينما، ولكن كان مخصصًا فقط للكبار، ورفض التلفزيون عرضه. في دعوى قضائية، اتهمت سهير رمزي المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها عارية في بعض مشاهد الفيلم، وأكدت أنها لم تكن تعلم بوجود تلك المشاهد.


يدورالفيلم حول جريمة قتل تستهدف ممثلة، وتتوالى التحقيقات لمعرفة من هم الأشخاص المرتبطون بها، بدءًا من خطيبها الذي أبلغ عن الجريمة، ومن ثم جميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بها، وتمتد التحقيقات أيضًا لتشمل علاقاتها بأشخاص ذوي نفوذ وسلطة في المجتمع. تم إنتاج الفيلم عن قصة نجيب محفوظ، وكتب سيناريو وحواره ممدوح الليثي، وقام بإخراجه سعيد مرزوق، وشارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار مثل عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت.