تعرض مذيع شهير، لصدمة العمر وذلك عندما تزوج زميلته في العمل "المذيعة العربية المشهورة"، بعد قصة حب طويلة تكللت بالزواج، لكن فرحة العريس بالزواج من زميلته وحبيبة عمره لم تدم طويلاً، فقد انصدم في ليلة الدخلة واكتشف المفاجأة التي كانت تخفيها عنه العروس، وهو ما جعله يسقط على الأرض مغشياً عليه من هول الصدمة، وبعد أن استعاد وعيه انتقم من العروسه بطريقته الخاصة وعاقبها بطريقةً لم تكن تخطر على بال أحد.
وفي تفاصيل القصة، فقد نشأت قصة حب بين مذيعة عربية مشهورة تعمل في إحدى القنوات الفضائية، وبين زميلها في ذات القناة، وكانت قصة حبهما محل اعجاب بقية الزملاء في العمل.
مضت سنتين على قصة الحب بين المذيعة وزميلها، وكانت تلك السنتين من أجمل أيام عمرهما، حيث يقضيان فيها الكثير من الوقت معاً، ويخرجون برفقة بعض في زيارة المتنزهات والحدائق، وتناول الطعام.
ظهور الحقيقة
قبل شهرين من حفل الزفاف سمع العريس همسا وغمزا في القناة التي يعمل فيها مفاده أن خطيبته على علاقة غرامية مع زميل آخر يعمل معهما في نفس المكان، وقد ذهبت معه إلى منزله أكثر من مرة.
لم يصدق الشاب ذلك الكلام عن خطيبته، ولأنه يحبها كثيراً ويخاف أن يخسرها، قرر مصارحتها، فأنكرت ذلك وأقسمت بعفتها وطهارتها.
مرت الشهرين كأنها عامين، والشاب ينتظر موعد العرس ليكتشف بنفسه هل ما زالت عروسته عذراء أم أنها قد فرطت في شرفها بساعة متعة شيطانية، وعندما حل الموعد المحدد وتمت مراسيم الزفاف بشكل طبيعي، وانتقلت العروسان إلى أحد الفنادق، وما أن أغلقت غرفة النوم، حتى بدأ العريس يتفحص عروسته وهو يدعو الله أن يكون ما سمعه عنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
ليلة الدخلة المشؤمة
بعد ساعات من الاحتفال الصاخب، انتهت مراسيم الحفل، وبدأ الضيوف بالانصراف، وفي ذات الوقت أخذ العريس عروسته وتوجه معها إلى أحد فنادق المدينة لقضاء ليلتهم المنتظرة منذ أعوام.
لم يكن يدر في خلد العريس أن شيئا ما سيعكر صفو تلك الليلة وينهي قصة حبه التي كان يتحدث عنها الجميع ويشيدون بها، والعروسة كذلك كان علامات السعادة مرسومة على محياها ولم يكن هناك ما يدل على قلقها أو خوفها من اكتشاف أمرا ما.
تناول العروسين طعام العشاء في الفندق، ثم توجها إلى غرفة النوم بشوقا ولهفة، وبعد مرور وقت قصير من الضحك والاستمتاع تحول العريس إلى وحش كاسر وتبدلت السعادة إلى غضب وصراخ، فما الذي حدث!؟
الفضيحة في غرفة النوم
تقول صديقة العروسة المقربة، نقلا عن العروسة، أن ما حدث في غرفة النوم لم يكن متوقع، حيث أكتشف العريس أن عروسته لم تعد "بنت بنوت"، وقد مارست العلاقة مع شخص آخر غيره، وهو ما جعله يثور كالبركان.
وتضيف العروسة على لسان صديقتها أنها وقعت في الخطأ مع زميل آخر كان يعمل معها في نفس القناة، وعندما اقترب موعد زواجها توجهت إلى إحدى العيادات وقامت بتركيب "غشاء بكارة" صناعي، لكن لسوء حظها أكتشف العريس الأمر، ولم تنطلي عليه حيلتها الماكرة.
كيف أكتشف العريس أن غشاء البكارة صناعي؟
تقول صديقة العروسة أن العريس كان يشك بعلاقة عروسته مع زميل آخر يعمل معهما في نفس القناة، لكن لشدة حبه لها وتعلقه بها لم يخبرها بما في نفسه من شكوك، وقبل موعد زواجهما بأيام ذهب هو الآخر إلى صديقه الطبيب وطلب منه أن يرشده إلى طريقة يستطيع من خلالها التمييز بين غشاء البكارة الطبيعي والصناعي، فأخبره الطبيب عن بعض العلامات التي تميز بين الغشائين.
اختفاء العريس
في صباح اليوم التالي لليلة الدخلة، أعاد العريس زوجته إلى منزل أهلها ثم غادر إلى مكان مجهول وأختفى عن المدينة وترك عمله ووظيفته وهاجر إلى مكان آخر.
أختفى العريس المخدوع خمسة أشهر، ثم عاد إلى مدينته ومعه ورقة الطلاق لعروسته الخائنه، وتزوج في ذات الشهر من فتاة أخرى من الوسط الإعلامي أيضا، لكنها تتمتع بأخلاق حميدة وسمعة طيبة بين زملائها.
أما العروس فلم تستطع أن تظل في المدينة، وغادرت إلى دولة مجاورة تبحث عن حياة جديدة تغطي بها سوأتها، وتبدأ حياة جديدة بعيدا عن أعين وكلام الناس والمحيط الذي كانت تعيش فيه.