وأشار الموقع إلى أن براد، 59 عاما، وأنجلينا، 48 عاما، قبلا بالوساطة على أمل إنهاء ذلك الخلاف المحتدم بينهما.
وكشفت وثائق قُدِّمَت الأسبوع الماضي بشأن هذا الخلاف أن النجمين الشهيرين وافقا على حل الوساطة كطريقة بديلة لتسوية النزاع حول ملكية مزرعة Chateau Miraval بدلا من اللجوء إلى المحاكم.
وأفاد الموقع أن أنجلينا نقلت حتى للمقربين استعدادها المشاركة في الجلسة التي ستخصص لحل هذا النزاع وإتمام المصالحة.
والأكثر من ذلك هو أن براد قام بتعيين "مسؤول مؤقت" لتولي هذا الملف والسعي لحل النزاع القائم بينه وبين الروس الذين باعت لهم أنجلينا حصتها في المزرعة دون الرجوع إليه، وهو ما أدى لتفاقم الأزمة المشتعلة بينهما،وكانت سببا في تفجر الوضع الحالي بهذا الشكل.
والهدف من وراء تلك الخطوة، وفق ما أوضحه براد، هو حماية المزرعة والنشاط التجاري الناجح للغاية القائم عليها، والذي ساهم فيه براد بشكل كبير، جنبا إلى جنب مع بعض الفرنسيين العاملين في هذا المجال.
وتنطوي تلك الوساطة على قيام أحد الأشخاص المستقلين بتقييم المزرعة وطريقة إدارتها والمأمول منها في الوقت المناسب، ومن ثم تسهيل المفاوضات بين براد والشركة الروسية التي اشترت من أنجلينا جولي حصتها.
ونقل الدايلي ميل عن مصدر فرنسي تأكيده لخبر الوساطة ورغبة كافة الأطراف في حل الأزمة وديا، دون الذهاب لساحات المحاكم، وهو ما يتطلع إليه الجميع في الوقت الحالي، خاصة بعد ترحيب براد وأنجلينا بفكرة الوساطة.
ومن الجدير ذكره أنه سبق للزوجين السابقين أن اشتريا تلك المزرعة القائمة على مساحة إجمالية قدرها 1300 فدان، جنوب فرنسا، عام 2008، وقد أتما حتى زواجهما هناك في عام 2014، ثم حدث الانفصال لاحقا.