اختارت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، اللون البرتقالي الناري، لتُطلّ به في قطر، من أجل حضور افتتاح أحد المتاجر في برنتان الدوحة.
وارتدت نادين نجيم فستاناً ضيقاً عند منطقة الخصر من Valentino مع فتحة على شكل حرف v لدى منطقة الصدر، وتميّز بلونه البرتقالي الفاقع.
ونسّقت نادين إطلالتها مع صندل ناعم باللون الذهبي، وحقيبة يد صغيرة باللون الأبيض.
وتخلّت نادين عن تسريحة الشعر الكيرلي التي اعتمدتها منذ فترة، وهو ما أشاد به متابعوها الذين أكدوا لها أنها تبدو أجمل هكذا.
كما ارتدت نادين فستاناً آخر في أثناء الافتتاح من فالنتينو أيضاً.
وتألّف الفستان من قطعتين، حيث تميّز بقماش شفاف أتى على شكل كاب طويل، واتّسم بطبعات الفراشات الملوّنة الناعمة.
ووجّهت نادين شكرها لأهالي قطر على حسن استقبالهم، معقّبة: "شكراً أهل قطر لحسن الاستقبال وكرم ضيافتكم استمتعت جداً بوجودي معكم".
وكانت نادين قد شاركت متابعيها على انستغرام، تجرِبتها حول الأخبار المزيفة.
وقالت: "حابة إحكي بهل موضوع كوني من الأشخاص يلي قطعوا بهيك تجربة وبعدني لليوم بتعرض لهيك حملات.
وحبيت اكتب رأيي ببساطة أتمنى أنكم تقرأوا وتشاركوني رأيكم.. وإذا عجبكم تساهموا معي بنشر التوعية عبر صفحاتكم وعبر الستوري وانا بعيد نشرهم عندي، حتى نحمي حالنا و نحمي ولادنا بالمستقبل. التغيير ببلش مناّ وبيساهم بجعل مواقع التواصل الإجتماعي أكثر ايجابية".
وتابعت: "الأخبار المزيفة هي وجه آخر للدعاية أو ما يسمى (بروباغندا). البعض يعتقد ان الدعاية السيئة هي دعاية جيدة ! خطأ ! خطأ خطأ !. الأخبار المزيفة حالياً، تأخذ حيّزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم سهولة نشرها وسرعة انتشارها لها أيضا قدر من الخطورة في نشر دعاية مفعمة بالكره!"
وقالت: "اليوم، هناك حافز لنشر تلك الأخبار. فهو من المربح القيام بذلك من خلال إنشاء مقال يسبب بغضاً كافياً ويحصد إعجاب من يحب القيل والقال. كما أن تلك الأخبار تزيد عدد المتابعين وتسبب مناورات واضطرابات وتعليقات و ثرثرات ونميمة، سيتبعه حكماً المال الإعلاني".
وأضافت: "هل سألتم انفسكم مدى تأثير تلك الأخبار المزيفة على أصحابها؟. هل سألتم انفسكم ان من نتكلم عنهم هم أشخاص حقيقيين، لهم احاسيسهم، حياتهم ، عائلاتهم، مستقبلهم ، رزقهم ، صورتهم ، كرامتهم !!. هل سألتم أنفسكم أنه قد تدور بنا الأيام ونصبح نحن من نُهاجم دون معطيات! ونُتّهم دون أدّلة فنحصد إعجاب الاغبياء هل تمهّلتَ قبل ان تتبنّى ذلك الخبر وتنشره؟"
وأكملت: "هل تمهلت قبل ان تضغط زر الإعجاب؟. هل تمهلت قبل ان تكتب تعليق تحت المنشور؟. حان الوقت لنشر التوعية".
وختمت نادين: "حان الوقت أن نحدّ ونمنع تلك الأخبار المزيفة، أن لا نتبع من ينشرها!. ان لا نُعجب بها ان لا نساهم في نشر ما لم تراه اعيننا و يصدقه قلبنا. ان لا نؤذي و ندمّر حياة الآخرين لان حياة الناس ليست لعبة بأيدينا ولا نملكها حان الوقت ان نتوقف عن تحفيز الأخبار الكاذبة مالياً ومعنوياً … لا تدين كي لا تدان .عد للعشرة".