أشارت أوساط إقتصادية متابعة إلى أن "تدخل مصرف لبنان في الأيام الماضية لجم إرتفاع سعر صرف الدولار لفترة معينة، ولو لم يقم بهذا التدخل لسجل سعر الصرف بالسوق السوداء أرقام هائلة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قالت الأوساط: "سعر صرف الدولار كان يرتفع بشكل كبير وصل إلى أكثر من 30 ألف ليرة بيوم واحد وكان مستمر بهذا الإرتفاع، وكان من الممكن أن نذهب إلى أكثر من 200 ألف ليرة".
وأضافت، "الناس لم تنزل إلى الطرقات بعد لأنها لا تزال قادرة حتى الآن على تأمين الطعام وقوتها اليومي، وعندما تفقد هذه القدرة سينزل الناس إلى الشارع وسنشهد على غضب كبير ولن يتمكن أحد من قول لا لهم"
.
وتابعت الأوساط، "هناك تخوف من الذهاب إلى إضطرابات إجتماعية إذا إستمر الإنهيار بهذا الشكل، وإذا وصلنا إلى وقت وتوقف الإستيراد فحتماً سنصل إلى هذه المرحلة".
وأوضحت، "التجار يضعون أموالهم بالخارج وليس لديهم في لبنان كرأس مال إلا البضائع، لو لم يتدخل مصرف لبنان في الأيام الماضية ورفع سعر الدولار على منصة صيرفة إلى 90 ألف ليرة لكان وقع الإنهيار اليوم أكبر"
.
وختمت الأوساط بالقول، "هناك شيء غير مقبول يحصل ولا يمكن الإستمرار بهذا المعدل وصندوق النقد حذر من أن يقوم الناس وينفجر الوضع".
ليبانون ديبايت