عقب وقوع الهزّة العنيفة التي شعر بها اللبنانيون، مساء اليوم، بفعل زلزال قوي ضرب منطقة أنطاكيا التركيّة بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، اندفع آلاف المواطنين في بيروت إلى الشوارع العامّة، حيث اختاروا الإتجاه نحو المناطق المفتوحة والساحات البعيدة عن المباني السكنية، وذلك حفاظاً على سلامتهم.
وبشكلٍ خاص، فإنّ أغلب سكان مناطق الطريق الجديدة - كورنيش المزرعة والطيونة، اتجهوا مباشرة نحو حُرش بيروت والملعب البلدي، حيث تجمهرَ المواطنون هناك داخل سياراتهم بعيداً عن منازلهم، خوفاً من حدوث أي هزات إرتدادية جديدة.
وفي مدينة طرابلس، فقد أفيدَ عن حصول هالة من الهلع بسبب الهزة العنيفة، وقد شهدت المدينة إطلاق رصاص كثيف لإخلاء المباني المرتفعة من قاطنيها.
أما في صيدا، فإنّ مواطنين أفادوا بأنّ الهزة حصلت على مرحلتين، وقد كانت الثانية هي الأقوى.