طلبت الشرطة من المهاجم الدولي كريم بنزيما أن يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، ليصبح نجم ريال مدريد الإسباني ثالث لاعب من منتخب فرنسا يزج اسمه في هذه الفضيحة بعد فرانك ريبيري وسيدني غوفو.
وقال المسؤول القضائي الذي رفض الكشف عن اسمه تماشياً مع عدم مخالفة القانون الفرنسي المرعي الإجراء، أن إحدى فتيات الهوى قالت للمحققين أنها مارست الجنس مع بنزيما عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وكشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن المومسة القاصر تُدعى الزاهية.، وهي تمتهن الدعارة منذ مارس 2008 ، وتكسب حوالي 20 ألف أورو في الشهر ، بمعدل ألف إلى ألفي أورو في المضاجعة الواحدة .
وأشارت لوموند إلى أن الزاهية وهي شقراء من أصول مغربية أوضحت أمام شرطة قمع القوادة ، أنها مارست الجنس مع كريم بنزيمة وأيضا زميله في المنتخب الفرنسي ونجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 سنة.
وذكر المصدر أن ريبيري اعترف أمام الشرطة بأنه أقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها أموالاً من أجل أن تزوره في ألمانيا، لكنه نفى أن يكون دفع هذه الأموال في مقابل حصوله على خدمات جنسية.
وأفادت مصادر مقربة من التحقيق أن الشرطة حققت أيضاً مع دولي فرنسي ثالث هو لاعب ليون سيدني غوفو، فيما كشف المصدر القضائي ذاته أن الفتاة نفسها قالت للشرطة أن غوفو مارس الجنس معها في مارس 2010، مشيرة إلى أن اللاعب تفاجأ عندما طلبت منه أن يدفع مئات عدة من اليورو بعد الانتهاء من تقديم الخدمة الجنسية.