وتبقى الشحرورة في قلوبنا.
على الرغم من السنوات الطوال على رحيلها، الا انها لا تزال تحتل قلوب اللبنانيين والعرب، في مشرقهم ومغربهم، وهي التي احبت الجميع حتى الرمق الأخير. في مثل هذا اليوم رحلت "الصبوحة" وعلى وجهها ابتسامة، وكيف لا نحبها، وهي التي أحبت الحياة حتى الثمالة.
هو يوم يشبه استعادة الذكريات والحنين الى الزمن الجميل، الى زمن عمالقة الفن، وكانت الشحرورة في الطليعة. ولكنها الحاضرة الغائبة، التي لم نمل منها، والا ما كنا لنردد اغانيها حتى اليوم لتسكن وجدان معظم اللبنانيين الذين يشعرون بفرح غامض حينما يتردد اسمها او اغنية لها من سجل فني حافل وتاريخ عريق.
هو يوم لا نريد البحث فيه اسرار حياتها، فهي كانت "الصبوحة" علامة فارقة في كل المراحل. لنا معها أن صنعت مجدا لتاريخ لبنان إضافة الى عمالقة الفن الآخرين، ولنا معها الاوف والميجانا بصوت يصدح باسم لبنان، ولنا معها فقط الحب عندما غنته سواء على طريقة "بقولولي توبي" أو "الله يقصف عمر الحب". ولنا الكثير من الحنين.
"اشتقنالك" نعم، ولكن ابتسامتك في البال. ولروحك سلام في عليائك، لابداعك في 3500 أغنية و 27 مسرحية و 87 فيلما. بقي لنا هذا التاريخ ولكِ منا كل هذا الحب.
لبنان24