ويتنافس على هذا اللقب الفخري 3 مدافعين آخرين مع بيكيه، ولكل منهم مزايا وأسلوب لعب متميز.
وتميز بيكيه بعدة صفات من بينها القراءة الجيدة للمباريات وعملية استخلاص الكرة وإخراها من منطقة فريقه كما كان متميزاً بالكرات الهوائية، وهي الصفات التي جعلته قائداً لدفاع برشلونة لسنوات عديدة.
كارليس بويول
بدأ كظهير وانتهى به الأمر تقريباً كمعلم لبيكيه، إذ قضى بويول 15 موسماً مع الفريق حقق فيها 21 لقباً، من بينها 3 ألقاب في دوري الأبطال.
على الرغم من عدم امتلاكه الإمكانيات الهجومية، فقد وصل إلى 22 هدفاً في 676 مباراة كلاعب في برشلونة.
رونالد كومان
كان كومان متخصصاً بارعاً في الركلات الحرة المباشرة وركلات الجزاء مما جعله المدافع الأكثر تسجيلاً، إذ وصل إلى 88 هدفاً في 264 مباراة، وهو متوسط تهديفي غير معتاد للاعب في مركزه في الملعب.
ميجيلي
المدافع الملقب بـ"طرزان" لعب مباراة واحدة فقط في موسمه الأول إذ كان يؤدي الخدمة العسكرية، لكنه أصبح بعد ذلك لاعباً أساسياً لجميع مدربي برشلونة. لقد كان، لفترة طويلة، أكثر من لعب مباريات في النادي بإجمالي 549 مباراة سجل فيها 27 هدفاً.
تمتع ميجيلي بكل صفات قلب الدفاع في ذلك الوقت، فقد كان قوي البنية وشجاع في المواجهات ومتميز في الكرات الهوائية، وكان مستعداً للتضحية بكل شيء من أجل الفريق، ما دفعه للعب نهائي كأس الكؤوس عام 1979 وهو مصاب بكسر في الترقوة، لقد كان ميجيلي أسطورة في برشلونة على مدى عقدين.