حقق مسلسل ستيلتو نجاحاً كبيراً منذ عرضه على قنوات ام بي سي mbc وعبر منصة شاهد الالكترونية، كما أنه احتل الترند بمعظم الدول العربية.
أثار مسلسل ستيلتو حالة من الفضول والترقب لدى الجمهور المتابع للمسلسل وظل ينتظر أحداثه المشوقة يوما بعد يوم، وبالأخص المواقف الجريئة والمشاهد الحميمة التي خلقت حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض لتلك المشاهد.
تداول مشهد "نايلة ولؤي" بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن هناك العديد من الأعمال الدرامية العربية الجريئة، ولكن هذا المشهد الأكثر جرأة على الإطلاق.
وانقسمت ردود الأفعال بين معارض الذي لاقى أن المشهد غير ملائم للمشاهد العربي، وبين مؤيد الذي وجد المشهد مناسب للسياق الدرامي للعمل وأنه طبيعي في الحياة العادية بين الزوجين لحظة وداع الزوجة لزوجها قبل مغادرته للعمل.
وجاءت بعض المقارنات حول شخصية "لؤي" في مسلسل ستيلتو وشخصية "أبو شهاب" في مسلسل باب الحارة اللذان أدى دورهما سامر المصري.
وفي وقت سابق، ظهر الثنائي كاريس بشار وقيس شيخ نجيب في مشهد رومانسي يعبر عن حالة الحب التي كان يعيشها والتي أثارت استغراب الجمهور أيضاً رغم الكيمياء بينهما التي يعشقها الجمهور.
ولم تكن تلك المشاهد هي فقط المثيرة للجدل، أنما بعض العبارات توقف عندها الجمهور والتي كان غير المتوقع أن يسمعها البعض.
من المؤكد أن تلك المشاهد والعبارات السابقة، جعلت حالة الترقب لدى الجمهور أكثر تشوقاً، لكي يتابع ماذا يحدث من تطورات جريئة بين الأصدقاء "ألما، فلك، نايلة، وجويل" الذين التقوا بعد وقت طويل، ضمن أحداث المسلسل من قصص عائلية وخيانات زوجية، بالإضافة إلى خيانة الأصدقاء لبعضهم البعض، إلى جانب مصير التحقيق الذي يسرد ضمن الأحداث ليكشف عن هوية القاتل الذي ارتكب جريمة المشهد الأول من المسلسل.