مع قرب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في 31 الجاري، فإن الترقب سيد الموقف لأحوال "التيار الوطني الحر" بعد عودة الرئيس عون إلى الرابية، خاصة وان الخلافات على أشدها بين المسؤولين في "التيار" في سياق لعبة المصالح المتضاربة الرئاسية منها وغير الرئاسية.
وفي السياق نفسه تفيد الأوساط "ان باسيل يحاول تجنب خيار ترشيح ودعم شخصية سياسية او نيابية عونية لتكون المرشح الاساسي لـ" التيار" في الانتخابات الرئاسية خلال الجلسات النيابية المقبلة. فباسيل لا يريد تكريس هذا العرف، اذ انه في حال كانت التوازنات السياسية لصالحه فسيكون هو المرشح الرئاسي العوني، اما في حال كان الواقع السياسي في غير مصلحته فليس ضروريا تعويم شخصية اخرى داخل "تكتل لبنان القوي".
المصدر: خاص "لبنان 24"