أثارت الممثلة المغربية، لبنى أبيضار جدلاً واسعاً بطريقتها الفاضحة في الدفاع عن الزليج المغربي والموروث الثقافي المغربي، بعد نسب إحدى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الملابس الرياضية على الزليج المغربي، ونسبه للجزائر.
وأرفقت أبيضار الصورة التي لم تظهر فيها وجهها بتعليق، جاء فيه: "الزليج المغربي…أصالتنا وحداثتنا".
وتعرضت أبيضار لهجوم واسع من المغاربة، الذين قالوا إن ما فعلته لا يقلّ فداحةً عن سرقة "الزليج المغربي".
يذكر أن هذه الصورة، قد عرضت لبنى أبيضار لهجوم وانتقاد واسعين، من قبل متابعيها عبر حسابها على تطبيق الإنستغرام.
وذلك عقب إقدام الشركة على نشر صورة للقميص الجديد لفريق كرة القدم الجزائري، بدعوى أن تصميم هذا القميص الجديد مستوحى من الأنماط الموجودة في "قصر المشوار بتلمسان".
وقام مراد العجوطي رئيس نادي المحامين بالمغرب، بتنبيه الشركة الألمانية وإبلاغها بأن الأمر يتعلق بعملية استيلاء ثقافي، ومحاولة السطو على أحد أشكال الثراث الثقافي المغربي التقليدي، واستخدامها في خارج سياقها، مما يساهم في فقدان وتشويه هوية وتاريخ هذه العناصر الثقافية.
وطن