صعّدت الفنانة المغربية دنيا بطمة، أزمتها مع زوجها المنتج البحريني محمد الترك، وتقدّمت بشكوًى جديدة ضده.
وكشف مصدر مطّلع، أن دنيا بطمة عثرت على زوجها محمد الترك في حالة تلبّس وخيانة ثابتة، ما جعلها تتجه إلى السلطات المحلية من أجل تقديم شكوى جديدة ضده.
وسبق أن ألقت السلطات الأمنية في المغرب، القبض على محمد الترك.
واتهمت بطمة زوجَها "محمد الترك" بخيانة الأمانة، والتهديد والابتزاز، إضافة إلى العنف.
وجاءت الشكوى بعدما اكتشفت دنيا بطمة عمليات نصب قام بها الترك تجاهها، لا علاقة لها بقضية الطلاق.
وبينما كانت دنيا بطمة توجّه رسائل مبطنة لزوجها، تؤكد من خلالها أنها لن تعود له، استمر الترك بمحاولة استرضائها.
هذا وقد لجأت دنيا بطمة إلى ارتداء النقاب أثناء تواجدها في المحكمة، بأولى جلسات طلاقها.
ورصدت كاميرات الصحافيين، محمد الترك وهو يخرج غاضباً من الجلسة، ورفض التحدث لوسائل الإعلام رغم محاصرته بالأسئلة.
في ذات الوقت، نجحت دنيا في التخفي عن الأنظار وعدسات المصورين، الذين فشلوا في توثيق لحظة دخولها أو خروجها من المحكمة، لكنهم تمكنوا أخيراً من التقاط صورتها بالنقاب خلال حضور الجلسة.
وأجّل قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، جلسةَ طلاق الفنانة المغربية، من زوجها البحريني محمد الترك، إلى 21 من شهر نوفمبر المقبل.