قرأت المصادر في مواقف العهد المتراكمة، ضغطا مضادا وامساكا لاطراف الخارج والداخل من الايد التي توجعهم، فان اردتم عدم حصول صراع دستوري في البلد حول الصلاحيات، وتحول الأمور نحو أزمة نظام، سارعوا إلى انتخاب رئيس خلال الأيام المتبقية من المهلة، بدل السعي إلى تشكيل حكومة "مش لح تركب"، متابعة ان الصهر ذهب ابعد من ذلك ملوحا بسحب الوزراء من حكومة تصريف الاعمال، ما يسقط عنها صيغة الميثاقية، وهو السلاح نفسه الذي استخدم في مواجهة ومعارضة حكومة عون الانتقالية ،نهاية الثمانينات.
في تغريدة لافتة لاحد "قادة الرأي العوني"، ثمة كلام واضح عن "قنبلة" ستنفجر ليل ٣١ تشرين الأول، قد تكون شبيهة بقنبلة أيلول ١٩٨٨،ذاك اليوم الذي اقفل ربع ساعته الأخيرة كتاب الجمهورية الأولى لتفتح معه صفحة الجمهورية الثانية. فهل يعيد التاريخ نفسه، فتقلب الدقائق الأخيرة الجمهوريات؟ اكيد ان الجواب هو فجر الأول من تشرين الثاني، الذي قد يحمل معه "عيد القديسين" اما فرجا او فلجا، فيصدق المنجمون وان كذبوا.