وتشارك داليا مصطفى في مسلسل "بيت فرح" الذي يعرض حاليا على شاشة فضائية مصرية، بعدما لفتت أنظار الجميع خلال العام الماضي عن دورها في مسلسل "الحرير المخملي".
وكشفت داليا تفاصيل دورها في المسلسل الجديد، وإصابتها بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، وسر عدم ظهورها حتى الآن مع زوجها شريف سلامة في عمل فني معا.
وأشارت إلى أن ما جذبها للعمل هو "طبيعة الدور التي تختلف عما قدمته من قبل"، مضيفة: "إلى جانب الأبطال المشاركين في العمل وشركة الإنتاج التي توفر سبل النجاح".
وتجسد داليا شخصية دكتورة تدعى "عاليا" في المسلسل، التي تقطن في العمارة ذاتها التي يعيش بها فتحي عبد الوهاب ويتعرفا إلى بعضهما وتنشأ بينهما قصة حب.
وبحسب داليا: "دوري مختلف عما قدمته سابقا ومتحمسة لمعرفة رد فعل المشاهدين عليه وقت عرضه على الشاشات".
وعن التعامل مع فتحي عبد الوهاب، قالت داليا إنها "متحمسة أيضا لرد فعل المشاهدين على عملنا معا للمرة الثانية".
وأوضحت أنها لم تتعاون حتى الآن مع زوجها شريف سلامة في أي عمل فني لعدم وجود عمل مميز يتناسب مع طبيعة الأدوار التي يقدمها الثنائي، لكنهما لا يمانعان في حال وجود عمل فني مكتوب بشكل جيد.
ولفتت داليا إلى أن معاييرها لكي تختار الدور المناسب لها تتمثل بالحرص على تقديم الدور الجديد والمميز، مشددة على رفض الدور الذي يظهر المرأة بشكل غير لائق وخادش للحياء.
وعن رفضها خلال برنامج تلفزيوني الحديث عن قصة زواج عمرو دياب ودينا الشربيني ورأيها في الفنان محمد رمضان قالت: "لا يخصني الحديث أو التعليق على غيري لأنه أمر مرفوض، فهذه الأمور تخص الشخص وحده".