حتى " النَفَس الاخير" من العهد، يصر النائب جبران باسيل على المضي في النهج الذي اتبعه سابقا في استثارة الغرائز الطائفية والمذهبية ليصل الى النتيجة التي تريحه"ما خلّونا".
يستحضر وقائع الكتاب المقدس،واصفا "خصومه" باليوضاسيين" الذين باعوا صلاحيات الرئيس باتفاق الطائف، وامتنعوا لليوم عن تنفيذ احسن ما فيه. وهم يتحضرون بعد 31 تشرين لبيع ما تبقى من صلاحيات لنجيب ميقاتي ونبيه بري"، كما قال في تغريدته أمس.
وعلى هذا الأساس، يقول بعض المطلعين إن باسيل يحاول أن يسابق الوقت، وهو يستعد في الأمن والسياسة لمرحلة الفراغ المرتقب. في الأمن جرت مجموعة من المناقلات لضباط في الحرس الجمهوري إلى جهاز أمن الدولة ليستمروا بمواكبته بعد نهاية العهد،بعد محاولاته المتكررة الفاشلة للامساك بقرار لواء الحرس الجمهوري التابع لقيادة الجيش.
وكان لافتا بالامس ان" التيار الوطني الحر" حشد كل قدراته الاعلامية والتجييشية من اجل تحفيز العونيين على المشاركة في التحرك الشعبي الذي دعا اليه لمواكبة خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا اليوم .وكان اللافت حضور الرئيس عون والنائب باسيل بين الحشود التي تجمعت قرب القصر الجمهوري فيما طلب باسيل تنظيم مواكب سيارة في العديد من المناطق". وهذا ما حصل.