تعرّضت عارضة الأزياء العالمية هايدي كلوم لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد جلسة تصوير لصالح ماركة عالمية خاصة بالملابس الداخلية شاركت فيها إلى جانب ابنتها ليني البالغة من العمر 18 سنة.
وقد نشرت ماركة "Intimissimi" مقطع فيديو في حسابها الرسمي على إنستغرام وأرفقته بتعليق: "قصة عن الثقة بالنفس وفرح الحياة والحب بين أم وابنتها. معاً تحتفل هايدي وليني بفن الملابس الداخلية الإيطالية".
كما تم نشر صور للعارضتين من الجلسة مع تعليق جاء فيه: "الأم مثل ابنتها. كل امرأة تخصص مكانة خاصة في قلبها لملابسها الداخلية المفضلة".
وقد ظهرت كلوم في إحدى اللقطات وهي تقبل ابنتها من فمها مما اعتبره البعض مستفزاً ومستغرباً جداً بخاصة أنّ ليني لم تعد طفلة.
وقد وصف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الجلسة بالمقلقة والمزعجة إذ كتب أحدهم: "أود الاعتبار أنني منفتحة أكثر على الأمور لكنّ تواجد أم وابنتها وهما مرتديتان ملابس داخليّة في جلسة تصوير مقرفة قليلاً".
الجمهورية