وبحسب العلماء، فإن المحيط الهادئ قد ينحصر عندما تصطدم القارة الأميركية بقارة آسيا. ومن المتوقع أيضا أن تلعب أستراليا دورا في هذا الحدث، حيث تصطدم أولا بآسيا ثم تربطها أميركا الشمالية بمجرد إغلاق المحيط الهادئ. ولهذا سميت القارة الجديدة بـ"أماسيا" أي أميركا وآسيا.
ويقول العلماء إن المحيط الهادئ ينقبض ببطء ولكن باستمرار، ربّما بنحو بضعة سنتيمترات في العام الواحد، وبالتالي، تندفع الصفائح التكتونية التي تستوي عليها القارّتان الأميركيّتان نحو الغرب.
ويضيف العلماء: على مدى ملياري سنة، اصطدمت قارات الأرض معا لتشكل قارة عظمى كل 600 مليون عام، وتُعرف بدورة القارة العملاقة. وهذا يعني أن القارات الحالية من المقرر أن تجتمع مرة أخرى في غضون مئات الملايين من السنين.
وفي تقرير سابق، نُشر في عام 2012 في مجلّة " Science " الأميركية، قال إن ما يقرب من ملياري عام مضت، كانت هناك ثلاث قارّات عملاقة.
وعُرفت أقدم قارّةٍ عظمى باسم "نونا"، وقد تشكّلت قبل نحو 1.8 مليار عام. تبعتها قارة "رودينيا" التي وُجدت قبل نحو مليار عام، وآخرها كانت "بانجيا" قبل نحو 300 مليون عام تقريبا.