قدمت العرافة بابا فانغا البلغارية المعروفة باسم "نوستراداموس البلقان"، طوال حياتها عدداً من التنبؤات، وتحقق الكثير منها. تشمل تنبوءاتها، التي يُزعم أنها دقيقة بنسبة 85 ٪، كارثة تشيرنوبيل، وفاة الأميرة ديانا، وحل الاتحاد السوفياتي، وأحداث 11 ايلول. من هذا المنطلق، بدأت الأساطير حولها في الانتشار وخلال عصر الإنترنت، أخذت قصة بابا فانغا حياة خاصة بها بعد وفاتها في عام 1996، وأصبح منزلها الأخير في بيتريتش بالقرب من الحدود مع اليونان الآن متحفاً تذكارياً.
1- التسونامي الشمسي
قد تتسبب العواصف الشمسية التي تنبأت بها بابا فانغا في حدوث انقطاع كبير في التيار الكهربائي وانقطاع في الاتصالات، مما يتسبب في عدد كبير من المشكلات، وإعادة البشرية إلى العصور المظلمة.
2- نهاية الولادات الطبيعية
تنبؤ مخيف آخر هو أنّ الولادات البشرية الطبيعية ستكون محظورة. سيحدث السيناريو الكابوسي عندما يُزعم أن المسؤولين الحكوميين يضغطون من أجل الإنتاج المختبري لجميع أشكال الحياة البشرية ويقيدون الولادات الطبيعية.
3- انفجار نووي
يقال إن بابا فانغا توقعت انفجاراً محتملاً لمحطة طاقة نووية من بين تنبوءاتها العديدة لعام 2023. ستكون هذه النبوءة مخيفة مع تزايد مخاوف قادة الدول بشأن كارثة نووية في دولة كبرى.
4- أسلحة بيولوجية
يُشار إلى أنّ بابا فانغا توقعت القتل الجماعي لآلاف الأشخاص بسبب قيام "دولة كبيرة" بإجراء أبحاث حول الأسلحة البيولوجية على البشر.
تنبوءات بابا فانغا للسنوات القادمة
تمتد توقعات فانغا المزعومة بعيداً في المستقبل، حيث قالت إنه في عام 2025 ستُترك أوروبا في الغالب غير مأهولة بالسكان، في عام 2028 ستكتشف البشرية مصدراً جديداً للطاقة سيسافر رواد الفضاء إلى كوكب الزهرة، وفي عام 2046 سيعيش البشر أكثر من 100 عام لأن الأعضاء ستتغير بسهولة. وسترتفع مستويات سطح البحر في عام 2033. ثم ، بحلول عام 2100، توقعت أنّ الليل لن يكون موجوداً وأن الشمس الاصطناعية ستضيء جزءًا آخر من الكوكب، في عام 2130 بفضل الفضائيين، سنكون قادرين على العيش تحت الماء، وفي عام 2164، توقعت أن تكتسب الحيوانات الخصائص البشرية. وقالت إنه بحلول عام 2183، سيصبح المريخ قوة نووية ويسعى إلى الاستقلال عن كوكب الأرض، وفي عام 2256، ستجلب مركبة فضائية غير معروفة مرضاً غامضاً إلى الأرض.