لم يكن محض صدفة اعلان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مساء امس أنّ "نواب تكتل لبنان القوي لن يشاركوا في جلسة انتـــ.ــخاب رئيس الجمهورية، يوم الخميس المقبل، وانه تمّ التقصّد عقد جلسة الانتـــ.ــخاب يوم 13 تشرين الأول لتطيير النصاب".
فالمعلومات المتوافرة كانت تشير الى ان باسيل كان ينوي الاعلان عن مقاطعة الجلسة في اليوم نفسه او عشية موعد الجلسة، الا ان ضغط الحزبـــ.ــيين والمناصـــ.ــرين لا سيما "الحرس القديم" حتمت عليه استعجال اعلان مقاطعة الجلسة.
وفي رأي الحزبيـــ.ــين "أن هناك رسالة من تعيين الجلسة بهذا التاريخ الذي يعني لهم الكثير، ويجب الرد على هذه الرسالة برسالة من قبل نواب التيار الوطني الحر بمقاطعة الجلسة ولو كانت جلسة إنتـــ.ــخاب رئيس". كما يطالب المناصـــ.ــرون باصدار بيان شديد اللهجة يوم الجلسة".
وردا على سؤال عمن سيتضامن من النواب مع موقف "التيار"، تجيب مصادر معنية في قيادة "التيار الوطني الحر" نحن لا نعرف اذا كان هناك نواب سيتضامنون معنا ام لا"،
مضيفة ردا على سؤال "ننتظر اللحظة المناسبة لطرح اسم مرشح جدّي للرئاسة وليس للاستهلاك، وهذا ينمّ عن تحسّس بالمسؤولية لدينا، في حين انّ البعض يستخف بالاستحقاق عبر طرح اسماء عاجزة عن الوصول.
لبنان 24