من جديد، عادت قضية "عروس الإسماعيلية" في مصر إلى الأضواء، بعدما حظيت باهتمام واسع في فبراير/ شباط الماضي.
تجدد الاهتمام بعدما حررت العروس، بعد 8 أشهر من زفافها الذي تعرضت فيه للضرب على يدي عريسها، محضرًا ضد زوجها، اتهمته فيه بتعديه عليها بما سبب إصابات متفرقة في جسدها، إضافةً إلى حبسها داخل غرفة النوم وحرمان ذويها من رؤيتها.
وتحركت جهات الأمن في محافظة الإسماعيلية شمال شرقي البلاد سريعًا فور تحرير المحضر، وألقت القبض على الزوج، الذي خضع للتحقيقات مؤخرًا، حتى أُحيل إلى المحاكمة الجنائية من جانب النيابة العامة المصرية.
بالوصول إلى هذه النقطة، نستعرض خلال السطور التالية 12 معلومة عن أزمة "عروس الإسماعيلية"، من واقع ما تضمنته البيانات الصادرة عن النيابة العامة.
- تقدمت الزوجة بشكوى إلى الجهات المعنية، اتهمت فيه زوجها بالاعتداء عليها ضربًا واحتجازها، وهو ما دعمته بتقرير طبي تناول ما تعرضت له من إصابات.
- روت الزوجة الخلافات التي نشبت مع زوجها، وبينت مدى تطورها إلى الضرب حتى سعت إلى الهروب من منزلها.
- فور محاولتها الفرار، منعها الزوج وحبسها داخل غرفة النوم لأسبوعين داخل منزل شقيقه، الذي اعتدى عليها بالضرب هو الآخر.
- زعم الزوج بأن المجني عليها اصطدمت بأثاث المنزل ما أدى لإصابتها، بحسب ما أدلى به من أقوال فور ضبطه.
- أجرت مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على الزوجة لاحقًا بتوجيه من النيابة العامة، لمعرفة السبب الرئيسي وراء إصابات المجني عليها.
- اطلعت النيابة العامة على تحريات الشرطة بشأن الحادث سالف الذكر.
- ومن ثم أصدرت قرارًا بالتحفظ على الزوج لإكمال التحقيقات معه.
- اتهمت النيابة الزوج باحتجاز زوجته وتقييدها وتعمد إصابتها.
- كشف والد الزوجة أثناء التحقيق معه بأنه سمع استغاثة ابنته بوصوله إلى شقة شقيق الزوج.
- استجوبت النيابة صحفية أكدت بدورها أنها استمعت لشكوى المجني عليها واطلعت على إصاباتها.
- بموجب ما سبق، تأكدت النيابة من صحة الواقعة.
- ومن ثم أحالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية.
العين