وآخر ما جرى تداوله عنها، هو ما ورد في كتابٍ جديد للمؤلف الملكي، فلانتين لو، ويحمل عنوان "الحاشية: القوة الخفية وراء التاج"، حيث أكد أن الفتاة الأميركية كانت لديها طموحاتٌ كبيرة عند زواجها من الأمير البريطاني هاري.
وفي كتابه، أشار المتخصص في الشؤون الملكية والمطلّع السابق بالقصر إلى أن ميغان أرادت أن تكون "بيونسيه بريطانية"، أي مثيلة للنجمة الأميركية بيونسيه، إذ اعتقدت أن شعبيتها تزداد لحظة دخولها العائلة الملكية، وأن كونها جزءاً من تلك العائلة سيمنحها المجد.
وتابع فلانتين لو: "في حين أن ما اكتشفته هو أن هناك الكثير من القواعد، التي كانت سخيفة، لدرجة أنها لم تستطع حتى القيام بالأشياء التي يمكنها القيام بها كفرد خاص، وهو أمر صعب، لتتبخر أحلامها منذ ذلك الوقت".
ويبدو أن هذا الأمر هو ما وقف وراء قرارها، وزوجها هاري، بالانفصال عن أفراد العائلة الملكية الآخرين.
وبعد عقد قرانهما في 2018، أعلن هاري وماركل، في 8 كانون الثاني 2020، نيتهما "التراجع" عن واجباتهما كأحد كبار أفراد العائلة الملكية، لتجتمع العائلة بعد خمسة أيام، بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية، لمناقشة القرار غير المسبوق، في ما أطلق عليه اسم "قمة ساندرينغهام".
وناقشت المجموعة وقتها "خمسة سيناريوهات"، يمكن أن يعيش فيها هاري وماركل حياتهما كما يحلو لهما، وكيف ستنعكس على العائلة الملكية.
لكن المتخصص في الشؤون الملكية أكد أن الملكة، التي توفيت عن عمر يناهز الـ96 عاماً، في وقت سابق من هذا الشهر، "رأت أنه ما لم يكن الزوجان مستعدين للالتزام بالقيود التي تنطبق على أفراد العائلة العاملين، لا يمكن السماح لهما بتنفيذ الواجبات الرسمية"، أي لا مجال للخروج والعودة.