في ظل التدهور المستمر بسعر صرف الليرة اللبنانية، برزت توقعات للرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود أشار فيها بأن الدولار بـ 6 أصفار خلال أشهر، ربطًا بانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة العام المقبل.
وقال في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، "أي حاكم جديد لن يتصرّف كما يتصرّف الحالي، وهو سيتعامل بحرص بما تبقى من دولارات بالمركزي، مما يفاقم أزمة الليرة".
واعتبر أن "سلامة يعرف الدهاليز والتعاطي مع المصارف، أما الحاكم الجديد سيعاني ويحمل كتلة نار، بينما من يحملها اليوم معتاد عليها".
وبما يخص "الدولرة الرسمية"، أي التخلي رسميًا عن الليرة اللبنانية، أكد أن "هذا الأمر غير وارد وغير ممكن، وهو قرار سيادي لا تستطيع الدولة أخذه".
إلا انه قال أن الليرة تحوّلت فقط الى "فراطة" بين أيدي المواطنين، ولهذا السبب نقوم بصرف الدولارات اليوم.
وعن أزمة المصارف، اعتبر أن خياراتها هي فقط الإقفال أو وضع حراسة، إلا أن الاشتباك مع أمن المصارف سيؤدي مجددًا الى الإقفال، لذا الطريقة الوحيدة هي وجوب أن تسن الدولة تشريعات تنظم عمل القطاع المصرفي، وذلك بعيدًا عن أي قانون كابيتال كونترول أو تغيير النظام المالي الحر.