حافظ سعر صرف الدولار في السوق الموازيّة على تسعيرته، وبلغ مساء اليوم 37950 و38050 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركيّ.
ولفت الخبير المالي والإقتصادي الدكتور عماد عكّوش إلى أنّ هذا الإستنزاف لاحتياطي العملات الصعبة هو مسبب أساسي في عملية ارتفاع سعر صرف الدولار لأنّه يؤدي لانعدام الثقة بالنظام النقدي والسلطة السياسية والإقتصاد اللبناني، وما يمكن فعله اليوم بالحدّ الأدنى هو العمل على الإستقرار الجزئي لسعر الصرف من خلال إقرار الموازنة بعد التعديلات على الرسوم لتمويل النفقات وإعادة تشغيل الإدارات العامة، وتفعيل الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية والمستشفيات الحكومية، ووضع الخطط والمصادقة على مشاريع القوانين، لكن في ظلّ نظام سياسي معطّل لكلّ الإجراءات والإصلاحات سنبقى في عملية «المراوحة مكاننا»، وما يمكن فعله حاليا هو مجرد الترقيع في الإجرءات حتى نستمر