لا يبدو ان الواقع الاجتماعي والمعيشي هو السبب الوحيد الذي يدفع القوى الامنية والسياسية المعنية للتخوف من الاستقرار في المدن والمناطق اللبنانية، بل تلعب التطورات السياسية دورا اساسيا ايضا في تهديد الاستقرار العام في لبنان.
وتعتبر المصادر" أن هذا النوع من الفوضى الاجتماعية المدفوع سياسيا قد يؤدي الى تحركات شعبية اخرى ذات طابع معيشي بحت ما يزيد الاعباء على الدولة اللبنانية ويجعل احتواء الفوضى صعبا".
المصدر: خاص "لبنان 24"