ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح أمس، بأخبار ضبط وتوقيف الممثلة التونسية ريم رياحي بتهمة خيانة زوجها على فراش الزوجية.
ضبطت قوات الأمن التونسية، الممثلة وعشيقها داخل سكن الزوجية الخاص بالممثلة، والتي أعد لها زوجها كميناً مُحكما بمساعدة الأمن، لتيقنه من خيانتها له.
وكان الزوج قد زرع كاميرا مراقبة داخل شقة الزوجية الكائنة في حي النصر، الذي يقع شمال وسط العاصمة التونسية، دون علم زوجته، وباطلاعه وتفريغ كاميرا المراقبة، تبين أن زوجته تدخل رفقة شاب لا يعرفه.
ولجأ الزوج غير المقيم في تونس، إلى العودة بشكل مفاجئ لضبط زوجته، ولجأ إلى الأمن التونسي، لتتعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة، وتم ضبط الزوجة والعشيق وبحوزتهما مواد قيل إنها مخدرة وتم تحليلها ليتبين أنها ليست كذلك.
وعلى الرغم من كثرة الكلام المتداول في هذه القضية، التي لا يزال القضاء يدرسها، وتوجيه الاتهامات دون سند حقيقي للممثلة ريم الرياحي، إلا أن هناك بعض المدافعين عنها.
(ليالينا)