اعتاد المواطن اللبناني على أن يقوم بصورة دورية، واقله مرة في السنة، بما يعرف بالـ "check up" وذلك عبر اجراء سلسلة من الفحوصات للتأكد أنه لا يعاني من اي اشكالات صحية.
ولكن أمام تفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية التي وصلت مفاعيلها إلى القطاع الصحي بشكل كبير، قال صاحب أحد المختبرات الصحية لـ "لبنان 24" أن نسبة الإقبال على الفحوصات الدورية تدنت بشكل كبير جدا وباتت لا تزيد عن الـ 20 % وذلك بسبب الكلفة التي أصبحت مرتفعة جدا مقارنة مع دخل المواطن، فبشكل عام وكرقم وسطي يمكن القول إن الفحوصات الصحية العامة تبدأ كلفتها من أربعة ملايين ليرة لبنانية وما فوق.