نال مواطن أمريكي حريته مرة ثانية، بعد قضائه 36 عامًا في السجن مظلومًا بتهمة اغتصاب سيدة واقتحام منزلها لسرقته.
وكان سوليفان والتر، صاحب الـ53 ربيعاً، قد تم القبض عليه وهو في السابعة عشرة من عمره، بتهمة اغتصاب امرأة في نيو أورليانز، وحكم عليه بالسجن لمدة 36 عامًا.
ولم تكن أدلة براءته كافية، ولم تصل أدلة القضية التي كان من الممكن أن تبرئه إلى هيئة المحلفين، وتسبب ذلك في قضائه 36 عامًا في السجن عن طريق الخطأ القضائي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتهم الحقيقي، قام بقتل الضحية التي تدعى إل إس، في مايو/ آيار 1986، حيث إنه قام بطعنها بالسكين في حلقها، وهددها بإيذاء طفلها البالغ من العمر 8 أعوام.
وأكدت الأستاذة إميلي ماو، المحامية في مكتب ويليامز، على وجود مجموعة من الأسباب قد تثبت أن شهادة الشهود من الممكن أن تكون غير موثوق بها.
وتم حجز سوليفان والتر بعد مثوله أمام المحكمة في نيو أورليانز، في مركز إلين هانت الإصلاحي في سانت غابرييل، ثم تم إطلاق سراحه رسمياً.
(العين)