لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة "الموتو تاكسي" لا سيما في شوارع بيروت وذلك مع ارتفاع أسعار المحروقات وتعرفة "السرفيس"، فحوّل كثيرون دراجاتهم النارية إلى "تاكسي" لنقل الركاب ويروجون لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيقات الهاتف.
هذه الظاهرة جديدة نسبياً في لبنان وذلك بعد انتشار ظاهرة "التوك توك" التي انتشرت بشكل أوسع في المناطق الداخلية، لا سيما في البقاع والبترون، واستخدمت للغاية عينها.
ويُلاحظ إقبال العنصر النسائي على هذه المهنة "الجديدة" حيث اتجهت العديد من النساء لاقتناء "موتو تاكسي" مخصصة لنقل النساء فقط.
أما عن الأسعار فهي بطبيعة الحال أرخص من تعرفة "السرفيس". ففي داخل بيروت تكلف الراكب نحو 30 ألف ليرة في حين ان "السرفيس" بـ 50 ألف، وترتفع التسعيرة في حال كانت المنطقة المقصودة ضمن بيروت أبعد من غيرها.
لبنان24