ومن خلال مداخلةٍ هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة"، أكّد سمير أن هذا المنزل بناه الشيخ إبراهيم، والد الست، وفيه وُلدت وعاشت لمدة 15 عاماً، قبل أن ينتقل المنزل إلى جدّه الشيخ خالد (شقيق أم كلثوم).
كما أوضح سمير أن زائرين من كل أنحاء العالم يتردّدون على المنزل، منذ أن عُرض مسلسل "أم كلثوم" للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول 1999، الذي أشار إليه؛ مؤكداً أن كاتباً سويدياً، يُدعى توماس أندرسون، زاره الأسبوع الماضي لأنه ينوي نشر كتابٍ يروي السيرة الذاتية لأم كلثوم.
المنزل بلا سقف.. وخلال المداخلة، أشار حفيد الشيخ خالد إلى أنه تلقى عرضاً من سيدة إماراتية لإعادة ترميم المنزل، لكنه رفض قائلاً: "عزّة نفسنا تمنعنا… مش كتير على مصر إنها ترمّم بيت أم كلثوم".
تحرّك مصري غير رسمي لترميم منزل أم كلثوم
وفي بيانٍ عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت "حياة كريمة": "من خلال سعي المؤسسة الدائم لاقتحام كافة الجوانب التنموية المهمشة، وإيماناً منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل أهمية عن أي نشاطٍ تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية".
وتابعت في بيانها: "وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني، كشريكٍ تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخاً عظيماً للأمة بأكملها"
.