جاء ذلك في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن "الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021".
وفي عام 2002 أعلنت الأمم المتحدة "قائمة العار" وتعرف أيضا باسم "اللائحة السوداء"، وتضم المنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع بالعالم، عبر لائحة تصدر في تقريرها السنوي الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة.
وأفاد التقرير بأن ما يقرب من 19 ألف طفل عانوا في 2021 من "انتهاكات جسيمة"، موضحا أن ما لا يقل عن 5242 فتاة، و13 ألفا 663 فتى كانوا من ضحايا هذه الانتهاكات في 21 دولة، وبين هذه الدول 4 عربية هي، سوريا واليمن والصومال وفلسطين، وفق التقرير.
وأفاد التقرير الأممي المتحدة بأن العنف ضد الأطفال في البلدان التي تشهد نزاعات استمر على مستوى عالٍ في 2021.
فقد قالت المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية جو بيكر إن الأمر لم يقتصر على أن الأمين العام لم يدرج المسؤولين عن النزاعات المسلحة في أوكرانيا وإثيوبيا وموزمبيق ضمن "قائمة العار"، لكن تقريره لا يقدم معلومات ذات مغزى عن الانتهاكات الشنيعة التي تعرض لها الأطفال في هذه النزاعات.
وأضافت أن عدم إدراجه القوات الإسرائيلية المتهمة بقتل 78 طفلا فلسطينيا في عام 2021 وتشويه 982 آخرين على "قائمة العار" هو فرصة أخرى ضائعة لمحاسبتها، في حين تم إدراج قوات أخرى أو جماعات مسلحة ارتكبت انتهاكات أقل بكثير.