يكمن السر في التأكد من أن الوجبات تحتوي على عناصر غذائية مُرضية مثل البروتين والألياف والدهون الصحية. تحقق هذه النصيحة نجاحًا ملحوظًا لا سيما وأنها تساعد على عدم تناول السعرات الحرارية الفارغة التي لا تقدم فائدة لتغذية الجسم بل وتجعل الشخص أكثر جوعًا مما كان عليه قبل تناول الطعام.
يرى الخبراء أن الوقت المناسب لمضاعفة جهود إنقاص الوزن يكون أثناء الصباح عند تناول الوجبة الأولى في اليوم وجبة الفطور، بخاصة وأنها تكون مهمة وسهلة للغاية، مع وجود العديد من أطعمة الفطور الصحية للاختيار من بينها، والتي تتوافق معًا بشكل مثالي لتحسين نتائج فقدان الدهون، كما يلي:
وعند تناول الأفوكادو مع السلمون، وهي سمكة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهابات والبروتين، تبدأ رحلة ناجحة إلى وزن أكثر صحة.
ويعتقد الخبراء أن خصائص الشوفان التي تقضي على الجوع ترجع جزئيًا إلى مستويات الألياف العالية والألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم β-glucan، والتي تبين أنها تعمل على إبطاء عملية الهضم في الجسم، مما يساعد على البقاء ممتلئًا لفترة أطول.
ويمكن إضافة ملعقتين كبيرتين من زبدة البندق أو فول السوداني للحصول على 8 غرامات من البروتين والدهون الصحية لمضاعفة خصائص الشوفان المشبعة.
ويحتوي التوت والفراولة على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، والتي ربطتها الدراسات بالحفاظ على الوزن. وجدت دراسة أجرتها الدورية الطبية البريطانية أن تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساهم في الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة.
ويعتقد الباحثون أن مُركب الكابسيسين في الفلفل الحار هو الذي يمنح الحرارة وبالتالي يحفز فقدان الوزن على المستوى الجزيئي عن طريق تغيير البروتينات الرئيسية الموجودة في الدهون.
ويمكن تحقيق هذه الزيادة البسيطة من خلال وضع ملعقة كبيرة من بذور الشيا في عصير الصباح. تحتوي ملعقة واحدة من بذور الشيا على 5 غرامات من الألياف، وهو ما يتجاوز كمية الألياف التي اكتشف الباحثون أنها تؤدي لزيادة فقدان الوزن.
ويمكن إضافة الخضروات الورقية إلى عصير الصباح، بخاصة السبانخ واللفت لأنهما يمتلئان بالعناصر الغذائية بشكل لا يصدق ويمدان الجسم بجرعات عالية من العديد من الفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن الضرورية للحفاظ على أداء الجسم في أفضل حالاته.
تدعم نتائج الدراسات باستمرار حقيقة أن زيادة نسبة البروتين في النظام الغذائي، عن طريق تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة، جنبًا إلى جنب مع تقليل إجمالي السعرات الحرارية يمكن أن يدعم فقدان الوزن وله فوائد استقلابية متعددة.