كما بات معلوما، طرحت معظم المدارس الخاصة في لبنان أقساطها الجديدة التي عدلت بقسم كبير منها وتحوّلت من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي.
وبعد هذه الخطوة التي كانت تهدف الى محاولة المدارس الصمود في ظل الازمة الاقتصادية المستمرة، تفاجأت بعض ادارات المدارس ان القرار وعلى ما يبدو لن يساعد في بلوغ الهدف المرجو، اذ انه دفع شريحة واسعة من الاهالي (ما يزيد عن 40%) الى العمل على نقل اولادهم من التعليم الخاص الى الرسمي نظرا لعدم قدرتهم على تأمين الدولارات اللازمة.
وبالتالي، ان الاعداد الكبيرة التي ستنزح من المدارس الخاصة ستجعل قيمة الأموال التي ستصل الى الادارات بالدولار غير كافية لتصحيح الامور المالية في معظم المدارس.