حذّر ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا من الآثار السلبية لارتفاع أسعار المحروقات على المواطن في لبنان، مشيراً إلى أنّ "الأعباء تزداد على اللبنانيين في ظلّ تقلبات سعر الدولار وارتفاع أسعار النفط العالمية، والتي فرضت بدورها زيادة على ثمن صفيحة البنزين التي لامست الـ700 ألف ليرة لبنانية".
وفي حديثٍ عبر "لبنان24"، شدد أبو شقرا على ضرورة إبقاء سعر البنزين وفقاً لمنصة "صيرفة"، داعياً إلى أنّ "يكون هناك حوارٌ بين وزارة الطاقة وأصحاب المحطات وموزعي المحروقات، من أجل الوصول إلى صيغة تساهم في إنقاذ الوضع".
اضاف: "لقد طلبنا موعداً من وزير الطاقة وليد فياض للبحث في شؤون قطاع المحروقات في ظلّ الأوضاع الصعبة، ونأمل أن يتحقق هذا اللقاء في وقت قريب لاسيما أن المحطات تعاني جداً بسبب الضائقة المالية، وبعضها يجد نفسه غير قادر على شراء البنزين لتلبية الناس".
مع هذا، فقد أكد أبو شقرا على ضرورة أن يكون هناك معالجة لموضوع جدول أسعار المحروقات بهدف تجنيب المحطات خسائر مالية كبيرة، وختم: "المواطن يعاني وجميعنا نعاني، والمطلوب اليوم بتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن لاتخاذ القرارات المناسبة كي لا نصل إلى المجهول".