وعلى الفور، نسّقت الشرطة مع إدارة حقوق الإنسان بمحافظة البحر الأحمر، والمجلس القومي للمرأة، وبدأت رحلة البحث عن الفتاة، لمعرفة قصتها ومحاولة مساعدتها.
ريهام أو بصفة أدق "فتاة الغردقة" تصدرت تصرفاتها مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب البعض بإيوائها بعدما رفض والدها استلامها، مما آثار حالة من الغضب والاستنكار.
وأوضح الأهالي في مدينة الغردقة أنه تم التواصل مع أهل الفتاة إلا أن والدتها رفضت استلامها وأفادت بأنها متكررة الهروب، كما أن والدها أكد أنها غير متزنة نفسيا.
وتم نقل الفتاة إلى الدار لتلقي الرعاية الكاملة لحين استقرار حالتها الصحية والنفسية، خاصة أنها طالبة في جامعة عين شمس حرصا عليها وعلى مستقبلها، وفق المؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن حالة ريهام تخضع للرعاية والاهتمام وفقا لما يقرره الاختصاصيون النفسانيون في إطار خطة علاج لإعادتها لحياتها الطبيعية واستئناف رحلة دراستها من جديد بجامعتها.
وفي النهاية، تمكنت المؤسسة من إعادة الطالبة إلى مقاعد الدراسة في جامعة عين شمس، بعدما تلقت الدعم الصحي والنفسي المناسب لها.