
وبينما تحتوي الألعاب الأولية على رسومات بسيطة نسبيا وطريقة لعب سهلة، تقول نتفليكس إنها في مراحل مبكرة جدا، لكنها تخطط في النهاية لتصميم ألعاب تناسب"كل أنواع اللاعبين".
وكتب مايك فيردو، رئيس تطوير الألعاب في الشركة: "سواء أكنت تتوق إلى لعبة بسيطة، يمكنك البدء من الصفر، أو تجربة مثيرة تتيح لك التعمق في قصصك المفضلة، فنحن نريد البدء في إنشاء مكتبة من الألعاب تقدم شيئًا للجميع".
ويعد فيردو مكسبا كبيرا لشركة نتفليكس، إذ سبق له العمل في شركة الألعاب العملاقة EA ولاحقا في فيسبوك، حيث عمل على الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وقاومت شركة آبل سابقا محاولات من جانب شركات أخرى لوضع "متاجر خاصة بها داخل متجرها آبل ستور"، خاصة فيما يتعلق بالألعاب.
وعندما أطلقت مايكروسوفت في البداية خدمة بث Game Pass في عام 2020، منعت آبل التطبيق من الظهور في متجر تطبيقات آي فون، بحجة أن أي تطبيق يحتوي على 100 لعبة يجب أن يتم إدراجها جميعا في متجرها بشكل فردي (يعني كل لعبة بمفردها).
ولجأت مايكروسوفت في النهاية إلى بث الألعاب عبر متصفح Safari للجوال الخاص بآبل، بدلا من وضع ألعابها على المتجر.
ولم تذكر نتفليكس أنها تواجه أي مشكلات مماثلة مع ألعاب نتفليكس، وقالت إن الوصول إلى اندرويد أولا يرجع إلى أن إطلاق الألعاب "لا يزال في مراحله الأولى".
وعلى الرغم من التأخير في الوصول إلى عملاء آبل، أصبحت مايكروسوفت الشركة المهيمنة في سوق اشتراك الألعاب حتى الآن.
وتتضمن خدمة إكس بوكس غيمز باس، الخاصة بمايكرسوفت معظم إصدارات استوديو الألعاب الخاصة بالشركة في يوم طرحها للبيع، ويمكن تشغيل العديد منها على جهاز أكس بوكس أو كمبيوتر ألعاب أو بثها عبر الإنترنت إلى الهواتف والأجهزة اللوحية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الملايين من المشتركين يدفعون ما بين 7.99 و 10.99 جنيها إسترلينيا شهريا، وفقا للميزات التي يحتاجون إليها.