
بمعزل عن موقف الحزب التقدمي الاشتراكي من كلام وزير الإعلام جورج قرداحي والذي عبر عنه رئيسه وليد جنبلاط في اكثر من تغريدة،تقول اوساط "الاشتراكي" ان الأزمة في لبنان تتصل بالخيارات والقرارات والتسويات وبتركيبة السلطة التي لا تستطيع انتاج اي خيار وطني.
فالحكومة تجمد لأسباب قضائية تارة وتارة اخرى لا تستطيع ملاقاة الأزمة مع الخليج بأي خطوة إيجابية، إنما تذهب بعض القوى إلى التصعيد في حين ان البلد لا يدار بهذه الطريقة.
وقالت المصادر يصح القول ان البيان الوزاري "بلًوه وشربو مايّتو" في اشارة الى أحزاب لا تزال تنتهج التصعيد ضد الدول الخليج،علما أنه لا يمكن التعاطي مع الخارج بالمفرق، فهواجس الناس في مكان، وازمة مآرب في مكان وتعاطي السلطة في مكان اخر".
واذ قالت المصادر" اننا ضد استقالة الحكومة"، شددت على "أن الحزب التقدمي الإشتراكي يقف إلى جانب الرئيس ميقاتي ويدعمه، لكن اذا لم يساعد من قوى أخرى فإنه حتما يُدفع إلى الاستقالة من قبل هؤلاء وربما يكون ذلك بهدف الوصول الى الفراغ وما سيبنى عليه لاحقا، أو لتاليف حكومة لون واحد".
وقالت المصادر" للأسف الدعم الخارجي للبنان مبهم فحتى الساعة لم نر شيئا ،فبعدما اشترط المجتمع الدولي تأليف حكومة مساعدة لبنان، انتقلنا اليوم الى شرط إجراء الإنتخابات النيابية".