وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات بينه وبين مدرب النادي الأسبق، الأسطورة أليكس فيرغسون، الذي درب "الشياطين الحمر" لمدة 27 عاما، قادهم فيها إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي 13 مرة، بالإضافة إلى العديد من البطولات المحلية والأوروبية.
وكانت المباريات الأخيرة للفريق مخيبة للآمال سواء في دوري الأبطال أو في الدوري الإنكليزي، وكان آخرها الخسارة القاسية أمام نادي ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وقبلها التعادل المخيب على أرضه بهدف لهدف أمام نادي إيفرتون.
وبحسب صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، فإن منصب سولشاير كمدير فني لمانشستر يونايتد لا يزال آمنا بنسبة 100٪، وذلك رغم النتائج الهزيلة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة.
ورغم ذلك فإن الإدارة قد لا تصبر كثيرا على "النرويجي الهادئ" في حال لم يحقق الفريق إحدى البطولات الكبرى في هذا الموسم، إذ يرى بعض النقاد الرياضيين أنه لن يكون متواجدا في الموسم القادم إذ أخفق مع وجود كل هؤلاء النجوم في فريقه.
ويرى البعض أن المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، قد يكون المرشح الأوفر حظا لخلافة سولشاير، وذلك بعد الإنجازات التاريخية التي حققها مع فريقه السابق، ريال مدريد، ولاسيما الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، ولكن هناك من يعتقد أن "زيزو" لن تنجح أساليبه التدريبية في الدوري الإنكليزي، الذي يختلف كثيرا من حيث الشراسة والمنافسة عن الدوري الإسباني.
ومن المرشحين بقوة كذلك ليكون البديل المناسب في قيادة "رفاق رونالدو"، المدرب الإيطالي البارز، أنطونيو كونتي، والذي أصبح عاطلا عن العمل بعد استقالته من فريق إنتر ميلان الإيطالي.
وكان كونتي قبل استقالته قد قاد إنتر ميلان للفوز بالدوري الإيطالي، ليكسر هيمنة نادي يوفنتوس على اللقب، والتي استمرت 9 مواسم متتالية، وهو يعتبر الخيار المثالي لدى البعض باعتباره صاحب خبرة في المنافسة ولديه الروح القتالية والحماسية المناسبة، ولاسيما أنه يفضل، على حد قوله، أن يبقى في منزله مهما كانت الإغراءات المالية على العمل مع فريق ليس لديه رؤية أو مشروع واضح للفوز والانتصار.