من تقرير ل"النهار" : في سيارة دفع رباعي ذات زجاج داكن إنتظروه، وعلى بُعد أمتار من منزله أمطَروه برصاصات ثأرية، ليهوي عن دراجته النارية بعدما إخترقت جسده النحيل 30 طلقة نارية من أسلحةٍ حربية، دفع ثمنها شاب لم يتجاوز الثلاثين عاماً، ذنبه الوحيد أن شقيقه قتل صهره بسبب خلافات عائلية. علي تركي درة إسمُ جديد يُسجَّل في كتاب التخلف والرجعية، بعدما سال دمه أمام منزله، "حينها كان يهمّ بالانطلاق إلى عمله وتأمين لقمة العيش لولديه، من دون أن يتوقع أن 4 أشخاص عُرف منهم 2 من آل كنعان سيتربصان به، ليثأرا لهاني كنعان صهر علي الذي قُتل على يد شقيق الأخير في شهر رمضان الفائت .